القائمة الرئيسية

الصفحات

الامثال الشعبية / حكاية مثل

الامثال الشعبية / حكاية مثل

الامثال الشعبية / حكاية مثل 



الامثال الشعبية هو فن ادبى ، فهو أكثر فروع الثقافة الشعبية ثراء ، حيث أن المثل الشعبى يجسد تعبيرا عن نتاج تجربة شعبية 

طويلة تخلص إلى عبرة وحكمة .

فالامثال الشعبية هى مجموعة تكون ملامح فكر شعبي ذو سمات ومعايير خاصه.

فهى جزء مهم من ملامح الشعب وأسلوب حياته ،ومعتقداته ومعاييره الأخلاقية.

الأمثال الشعبية تحكي جزءا كبيرا من ثقافات الشعوب المختلفة، والسير الشعبية مليئة بالحكايات والأساطير، والشعب المصري 

أسطورة في الأمثال الشعبية، ويستعين بها دائما لتأكيد صحة ما يقول، فأصبحت الأمثال هي لغة للتخاطب.

ولكن خلف كل مثل حكاية انبثقت منها كلماته، فتعال للتعرف معنا على أشهر الأمثال الشعبية، وقصتها :



حكاية مثل (الموضوع فيه إنّ)

الامثال الشعبية / حكاية مثل

يحكى إنه كان في مدينة حلب أمير ذكي وشجاع ، وكان تابعًا للملك ، وذات يوم وقع خلاف بين الملك والأمير، وأدرك الأمير 

أن الملك سيقتله، فهرب من حلب إلى بلدة دمشق.

بينما طلب الملك من كاتبه أن يكتب رسالة إلى الأمير ، يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب، ولكن شعر الكاتب بأن الملك 

ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالة عادية جدًا، ولكنه ختمها بقوله "إنَّ شاء اللهُ تعالى"، بتشديد النون.

فلما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، فهو يعرف مدى مهارة الكاتب وذكائه، 

فأدرك فورًا أن الكاتب يحذره من شيء ما .

ولم يلبث أن فطنَ الأمير إلى قوله تعالى (إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك)، فأرسل برسالة يشكر للملك أفضاله ويطمئنه على ثقته 

الشديدة به،وختمها بعبارة "أنّا الخادم المقر بالإنعام"، بتشديد النون في "أنّا".

فلما قرأها الكاتب فطن إلى أن الأمير يبلغه أنه قد تنبه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرد عليه بقوله تعالى : (إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا 

دَامُوا فِيهَا)، واطمأن إلى أن الأمير لن يعود إلى حلب.

ومن هنا صار يقال عن الموضوع الذي فيه غموض "الموضوع فيه إن.



حكاية مثل مصري "اللي ما يعرفش يقول عدس"

الامثال الشعبية / حكاية مثل


تعود قصة هذا المثل الشعبى إلى رجل بقال فى قديم الزمان كان 

يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات عامة، فهجم عليه لص 

وسرق نقوده وجرى، فهم التاجر بالجري خلفه .. وفي أثناء جري 

اللص واستعجاله تعثر في شوال العدس، فوقع الشوال وتبعثر 

كل ما فيه.

فلما رأى الناس شوال العدس وقد وقع على الأرض، والتاجر 

يجري خلف اللص، ظنوا أن اللص قد سرق بعض العدس وهرب، 

وأن التاجر يجري خلفه من أجل العدس.. لذلك قاموا بلوم التاجر وعتبوا عليه و قالوا له "كل هذا الجري من أجل شوال عدس؟! 

أما في قلبك رحمة ولا تسامح؟!"، فرد التاجر الرد الشهير الذي نعرفه حتى اليوم وقال "اللي ميعرفش يقول عدس" .

وصار يستخدم هذا المثل للتعبير عن أن من لايعرف بواطن الأمور وحقيقتها لا عتاب عليه في أن يقول ما يشاء بجهل .



فضيحته بجلاجل !

يرددها الكثيرون دون معرفة قصتها أو حتى الموقف الذي قيلت فيه

الجلاجل هى الأجراس ، وقديما كان عقوبة المجرم أن يركب على حمار بالمقلوب بصحبة الشرطة وهم يحملون أجراسا يدقونها 

لكى ينبهوا الناس إلى رؤية المجرم وهو يطاف به لكى يتعرفوا عليه سكانها ، فتكون فضيحته بجلاجل .



"عادت حليمة إلى عادتها القديمة"


"حليمة" هي زوجة #حاتم_الطائي الذي اشتهر بالكرم، كما 

اشتهرت هي بالبخل، فكانت إذا أرادت أن تضع سمناً في 

الطبخ، ارتجفت الملعقة في يدها، فأراد حاتم أن يعلمها الكرم 

فقال لها: إن الأقدمين كانوا يقولون أن المرأة كلما وضعت 

ملعقة من السمن في طنجرة الطبخ زاد الله بعمرها يوماً، 

فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ، حتى صار 

طعامها طيبًا وتعودت يدها على السخاء!

ولما مات ابنها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها، جزعت حتى تمنت الموت، وأخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ 

حتى ينقص عمرها وتموت فقال الناس:

"عادت حليمة إلى عادتها القديمة.





 نقبك طلع على شونة :

الامثال الشعبية / حكاية مثل


قيل قديما إن فلاحاً ساذجاً ترك الزراعة واتجه 

للتنقيب عن الآثار وكان يقول للناس إنه 

سيكتشف مقبرة فرعونية كبيرة وبالفعل أخذ 

ينقب الأرض حتى حفر سرداباً كبيراً وبعد عدة 

أسابيع وصل لنهاية السرداب وبقي أن يحفر 

حائطاً ليصل إلى هدفه وظل يضرب الحائط 

بعزم وقوة حتى انهار تماماً ووقف الناس من خلفه يضحكون فقد كانت نهاية الحفر والبحث والتنقيب هى شونة (مخزن) الغلال 

التي يملكها ويخزن فيها محصول القمح فانطلق واحد منهم ضاحكاً وقال ( نقبك طلع على شونة )، وكما هو معلوم إن مخازن 

الغلال عند الفلاحين تسمى شونة (فصارت مثلاً) .

المصادر:

ويكيبيديا.

موضوع .




اقرأايضا 

خواطر ونسمات عذبه / خواطر جميلة 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات